القصرين الأولى وطنيا في إنتاج التفاح

تُسجّل صابة التفاح لموسم  2025 بولاية القصرين حصيلة إيجابية من حيث الكميات والجودة.

وبلغت المساحات الجملية المغروسة بالجهة حوالي 10.500 هكتار، فيما تمّ تقدير الإنتاج الجملي لهذا الموسم بنحو 62 ألف طن.

وتتركّز المساحات المُخصّصة للتفاح بالقصرين والقدرة الإنتاجية بنسبة 80% في معتمديتيْ سبيبة وفوسانة، وفق ما علمت به موزاييك.

وكانت كميات إنتاج التفاح في الجهة في الموسم الفارط، قد بلغت 50 ألف طن، فيما قُدرت صابة التفاح لسنة 2023 بـ 60 ألف طن.

وانطلقت عملية جني التفاح، في القصرين، في النصف الثاني من شهر أوت بالنسبة للأصناف المبكرة، على أن تتواصل تباعا مع بقية الأصناف.

وقد تراوحت الأسعار في الضيعة بين 1.500 مليم و3 دنانير للكيلوغرام الواحد، مع تسجيل كميات هامة وقع ترويجها مباشرة من المساحات المحمية عبر آلية بيع الصابة على رؤوس الأشجار أو ما يعرف بـ"التغليل"، في حين بقي ترويج الكميات المتأتية من بقية المساحات محدود نسبيا، حسب مصادر موزاييك.

وفي ما يتعلّق بالتخزين، تحتضن الجهة 137 مخزنا مبردا بطاقة جملية تقدر بـ 54 ألف طن، وهو ما يسمح بالحفاظ على جودة المنتوج لفترة أطول وضمان تزويد الأسواق الداخلية على امتداد أشهر متواصلة.

ويُعتبر الموسم الحالي ناجحا من حيث الكمّ والنوع، بما يعزّز مكانة تفاح القصرين، وخاصّة تفاح سبيبة وفوسانة، كأحد أبرز المنتجات الفلاحية التونسية وأكثرها جودة وطلبا في السوق الوطنية والخارجية.

يشار إلى أنّ ولاية القصرين تعتبر الولاية الأولى وطنيا في إنتاج التفاح وفي المساحات المُخصّصة لهذا المنتوج.

برهان اليحياوي